فوجئ ذات مساء من شهر تموز/
يوليو الماضي، وبضعة دقائق قبل الشروع في الصلاة المسائية بدير يهودي
بمدينة الدار البيضاء، الحاضرون بمجيء أشخاص غرباء إلى المبنى.
وأوضحت أن أحد أولئك الزوار تقدم
نحو شخصية معروفة في الأوساط اليهودية بالمدينة، وأخبره بأنه من مصالح
الاستخبارات المغربية، في الوقت الذي ظل فيه أمنيان آخران ينتظرانه عند
مدخل الدير.
وحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية، فإن الأمني المغربي حاول بلطف الحصول على معلومات بخصوص
العديد من الأشخاص الإسرائيليين الذين استقروا، أخيرا، بالمملكة. وبعد بضعة
أيام، سيتكرر المشهد نفسه في دير يهودي آخر في مدينة مراكش.
وذكرت أنه جاء على رأس قائمة
المطلوبين جباي بن هروش، الذي كان في السابق رئيسا لعصابة القدس الإجرامية،
وشلوم دومرني، أحد الأهداف البارزة للشرطة الإسرائيلية، خلال السنوات
القليلة الماضية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لو اعجبك الموضوع انتظر تعليقك ، شآركنا برآيك لا تقرا فترحل