وكانت لقطات فيديو انتشرت في السابق عن مقتل الزعيم الليبي وتظهره جاثيا على ركبتيه، وكان حينها على قيد الحياة. أما في هذه اللقطات الحديثة والتي تبدو أكثر وضوحا، فنراه مجردا من قميصه ومغطى بالدماء، وكأنه "دمية" بين أيدي الثوار.
ونرى من أحاطوا به وهو قتيل في سيارة "الفان" يسألونه شيئا ثم يهزون برأسه تقليدا لما كان يفعله وهو على قيد الحياة.
ثم نرى بعض الشباب يخرجون الجثة من "الفان" التي وضعوه فيها الى نوع من النقالة وسط حالة فوضى مروعة أحاطت بوفاة العقيد. واللافت أن الفيديو انتشر بشكل مفاجئ بعد أقل من أسبوعين على الانتخابات الديمقراطية الأولى في ليبيا.
ويستخدم الناشطون السوريون الفيديو بشكل واسع هذه الأيام ويتوعدون به الرئيس السوري بمصير مماثل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لو اعجبك الموضوع انتظر تعليقك ، شآركنا برآيك لا تقرا فترحل