الجمعة، 28 سبتمبر 2012
قصة الانتحاري المغربي الذي قاتل مع الجيش الحر في سوريا
روت "المساء"، التي زارت منزل
الانتحاري المغربي رشيد وهبي في حي برنسيبي في سبتة، حكاية المغربي الذي
فجر نفسه، كواحد من المقاتلين في ال
والتقت واحداً من أقارب الانتحاري وهبي، وعددًا من جيرانه الذين رووا تفاصيل مثيرة عن حياته قبل التحاقه بسوريا للقتال.
وكشفت أن شبكة يديرها إسلاميون متشددون موجودة في كل من إسبانيا والعاصمة البريطانية لندن، كانت وراء تجنيد المغربي رشيد وهبي.
وأوضحت المعطيات، التي توصلت
إليها اليومية خلال تحقيق حول المغاربة الذين يجري تجنيدهم في شمال المغرب
وجنوب إسبانيا للقتال في سوريا، أن جهات طلبت من العائلة التزام الصمت وعدم
الإدلاء بأي تصريحات سواء للمحققين أو لوسائل الإعلام.
وأكدت أن وهبي الذي يبلغ من العمر
32 سنة، وله زوجة وابنان، سبق أن حققت معه المخابرات الإسبانية بعد أحداث
انفجارات قطارات مدريد، موضحة أنه لم يكن يدخل إلى المغرب، رغم أنه كان
يعمل على بعد بضعة أمتار من البوابة الحدودية باب سبتة مخافة اعتقاله من
طرف الأجهزة الأمنية المغربية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لو اعجبك الموضوع انتظر تعليقك ، شآركنا برآيك لا تقرا فترحل