الخميس، 13 سبتمبر 2012
ممثلة الفيلم المسيء للرسول (ص) خدعوني بأنه فيلم عن الحياة في مصر قبل ألفي عام وسأقاضي المخرج
اعترفت الممثلة الأمريكية « سيندي
لي جارسيا » إحدى المشاركات في الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد صلى
الله عليه وسلم، أنها وغالبية الممثلين في الفيلم تعرضوا للخداع من جانب
القائمين على الفيلم، وانها ما كانت لتشارك في مثل هذا الفيلم لو كانت تعلم
أنه يسيء للرسولمحمد صلى الله عليه وسلم، بل كانت تعتقد أنه يصور حياة
المصريين قديما قبل 2000 عام.
وقالت جارسيا في أول حوار لها منذ
الضجة التي أثارها الفيلم لموقع « جاوكر » الأمريكي » الدور عرض عليّ
الصيف الماضي، وان سكريبت الدور الذي حصلت عليه لم يكن يتحدث عن نبي
الإسلام، ويسيء اليه، وعرض الفيلم باسم « محاربو الصحراء » وكنت أظنه لرصد
التغيرات التي طرأت في مصر خلال الألفي عام الماضية. »
واضافت » لم يفارقني الشعور بالذنب مما حدث، وسأرفع قضية على المخرج والقائمين على الفيلم. »
ووفقا للموقع أصدر اكثر من ثمانين
ممثلا وعاملا ممن شاركوا في الفيلم بيانا تنصلوا فيه من الفيلم، واكدوا
انهم تعرضوا للخداع والتضليل.
ولعبت سيندي جارسيا من
كاليوفرنيا، دور والدة احدى الفتيات التي من المفترض أن يتزوجها النبي محمد
صلي الله عليه وسلم وفقا لسيناريو الفيلم، وأنه امعانا في خداعها لم يذكر
السيناريو اسم النبي محمد، وقالت « خلال التصوير والحوار الذي كان يدور بين
الممثلين لم يكن هناك اسم النبي محمد نهائيا، بل كان الشخصية الرئيسية في
الفيلم يسمى « مستر جورج ».
ودللت جارسيا على الخداع الذي
تعرضت له بجملة لها في الحوار عندما كانت تتحدث مع زوجها في الفيلم والذي
أراد ارسال ابنتهما للنبي محمد ليتزوجها وفقا لما جاء في الفيلم، وكانت
الجملة التي قالتها أثنا اعتراضها « هل الهك طفل مثلها (البنت)؟ » لكن
الجملة التي سمعتها في الفيلم كانت مختلفة حيث جاءت « هل محمد طفل مثلها؟ »
وأكدت أنها لم تقل هذه الجملة اطلاقا، وان هناك عمليات مونتاج تمت على هذا
الفيلم بالكامل.
وعبرت الممثلة الأمريكية عن هلعها
الشديد مما حدث في اعقاب عرض الفيلم، والغضب الكبير للمسلمين، والاحتجاجات
التي وقعت في مصر، والهجوم الذي وقع في ليبيا وأودى بحياة السفير الأمريكي
هناك وثلاثة موظفين، وقالت « لقد أصبح هناك قتلى الأن بسببي وبسبب الفيلم
الذي شاركت فيه، لكنن لم يكن لي علاقة بأي شئ. »
وكشفت الممثلة الأمريكية مفاجأة
مدوية، وهي أن مخرج الفيلم والذي يدعى « سام باسيلي » جاءها على أنه مصري
وكان يتحدث العربية أمامها لاقناعها، لكنها عرفت بعد ذلك انه اسرائيلي،
وكان هناك في موقع التصوير رجال بشرتهم داكنة يشبهون المصريين، وكانوا
يتحدثون العربية مع باسيلي. »
وبعد تصاعد الموقف حاولت جارسيا
فهم ما يجري، واتصلت بالمخرج المزعوم باسيلي لتعبر له عن استيائها وغضبها
وتطالبته بتفسير، وسألته « لماذا فعلت هذا؟ » فجاء رده أنا متعب، من قتل
المتشددين الإسلاميين لبعضهم البعض، واريد منك ان تخبري باقي الممثلين أنه
ليس خطأهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لو اعجبك الموضوع انتظر تعليقك ، شآركنا برآيك لا تقرا فترحل