10:49 ص
Unknown
أثارت التصريحات التي أدلت بها الصحافية زينب الغزوي الناشطة
بحركة عشرين فبراير و زعيمة حركة "مالي" لجريدة شارلي ايبدو التي نشرت رسوم
مسيئة للرسول "ص" غضب المغاربة الذين تداولوا الخبر على مواقع التواصل
الإجتماعي، حيث أن زينب الغزيوي دافعت في لقاء مع الصحافية "سليت" عن نشر
جريدة شارلي ايبدو للرسوم المسيئة للرسول "ص" مؤكدة على أن الكفر لا يعاقب
عليه القانون الفرنسي و بالتالي فلا مانع من نشر الرسوم مادام الخط
التحريري لجريدة شارلي ايبدو ساخر و سبق للجريدة أن نشرت رسوما للبابا
وللرئيس ساركوزي، هذا وقد أكدت زينب الغزوي على انها مسلمة لكنها ضد أن
يمثل مسلمو العالم من قبل بعض الملتحين.
إختلفت تعليقات المغاربة
حول تصريحات زينب الغزو
ي لكن معظمها جاء منتقذا بل أن بعضهم أهدروا دمها
مؤكدين على نيتهم قتلها فور رؤيتها، فبينما أصر البعض على أن زينب ليست سوى
نكرة تبحث لها عن الشهرة وأنه لايجب أخد كلامها بعين الإعتبار تفاديا
لإعطائها قيمة أكثر مما تستحق، أكد البعض الآخر على ضرورة محاكمتها
محاكمتها بأشد العقوبات لإهانتها لملايين المسلمين و لتطاولها على مقدساتهم
و تشويهها لصورة المغربيات بالخارج، هذا وقد هاجم بعض المعلقين حركة عشرين
فبراير كونها تضم مجموعة من الشواذ و الملحدين أمثال زينب الغزوي على حد
قولهم، فيما أكد بعض المغاربة أن زينب الغزوي ليست بمسلمة كما صرحت لجريدة
شارلي ايبدو مستدلين بذلك بتصريحات سبق و أن أدلت بها زينب في أحد
الملتقيات حول الربيع العربي و الذي حضره إدريس اليازمي حيث أن زينب أخدت
الكلمة و أكدت على إلحادها.
زينب الغزوي هي صحافية مغربية كانت تعمل
بجريدة "لوجورنال" التي تم منعها من قبل السلطات المغربية بسبب كتاب أصدره
صاحبها هاجم من خلاله الملكية بالمغرب، مؤسسة حركة "مالي" التي تدافع عن
الحريات الفردية بالمغرب كما يدعون، وعضوة بحركة عشرين فبراير التي كانت
السبب وراء خروجها إلى الإعلام الوطني و الدولي و التعبير عن آرائها التي
يعتبرها جل المغاربية معادية للإسلام و المسلمين، وقد سبق وأن دخلت السجن
بتهمة الدعارة.
تصنيف :
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لو اعجبك الموضوع انتظر تعليقك ، شآركنا برآيك لا تقرا فترحل